والفطرة هي الإسلام ، الذي فطرهم الله عليه ، ولم يصل الانحراف عن الفطرة عندهم كما هو عند بعض الرجال الجاهليين ، الذين شوه أعداء الإسلام تفكيرهم ، فحرفوهم عن الفطرة ، فالشباب ألين أكباداً ، وأرق أفئدة ، وإن الله بعث محمداً بالحق بشيراً ونذيراً فحالفه الشباب وخالفه الشيوخ .